الدولي خالد عزيز الأخضر الجديد تخرج من الجابر....

لاعب الهلال والمنتخب السعودي خالد عزيز في مواجهة:أخطأت في حق المنتخب واعتذرت بشجاعة

مواجهة سمير المصلح

كشف نجم خط الوسط بالفريق الكروي الأول بنادي الهلال الدولي خالد عزيز أسباب خروجه من معسكر المنتخب الوطني قبل مباراته الودية مع منتخب غانا التي انتهت بخماسية خضراء، وقال خلال المواجهة التي أجرتها معه «الرياضية» إنه لن يلعب لأي فريق بالسعودية غير الهلال، وما أثير مؤخرا حول انتقاله للاتحاد شائعات لا أساس لها من الصحة.
وتناول عزيز في المواجهة العديد من الجوانب المضيئة في حياته الرياضية منذ أن كان يلعب في الحواري وحتى انضم للهلال، وأبان أنه تدرب في النصر قبل الهلال وكان من الممكن أن يكون لاعبا نصراويا لولا أن صالح المطلق أمر بطردهما هو وزميله خالد ماطر شقيق لاعب النصر إبراهيم ماطر.

خالد.. هذا أول حوار تجريه منذ بداية مشوارك الرياضي صحيح؟

نعم صحيح

ولماذا أنت مقل لهذه الدرجة؟

حقيقة لا أحب الظهور الإعلامي كثيرا وخصوصا الحوارات الصحفية، وعندما أريد أن أوضح شيئا أو أقول شيئا فإنني أقوله عبر التصاريح المقتضبة.

دعني أسألك السؤال التقليدي المعتاد كيف كانت بدايتك مع الكرة؟

بدايتي مع الكرة كانت كأي بداية من الحواري ثم سجلت بنادي الهلال

وهل كنت تشجع الهلال؟

نعم كنت هلاليا من رأسي حتى أخمص قدمي أي هلالي بالميلاد

وما حقيقة نصراويتك ودخولك نادي النصر والتدريب فيه قبل تسجيلك في الهلال؟

هذا قصة طويلة عريضة لكن من قال لك؟

ـ ليس مهما أن تعرف كيف عرفت المهم أن تخبرنا بتفاصيل هذه القصة الطويلة العريضة كما تقول؟

كنت ألعب في الحواري وكنت نجماً شهيراً في الحواري لدرجة أن شهرتي في ذلك الوقت تجاوزت شهرة بعض اللاعبين في الأندية الكبيرة، كنت أذهب لمدينة جدة لكي ألعب مباريات هناك بطلب من بعض الفرق وأعود في اليوم التالي لذلك طلب مني خالد ماطر شقيق لاعب النصر الدولي إبراهيم ماطر أن أتدرب في النصر، وبالفعل ذهبنا للنصر وتدربنا وحظينا بإعجاب المدرب الوطني يوسف خميس الذي طلب منا أن نتدرب مع الفريق الأول، وبالفعل تدربنا مع الفريق الأول ولكن المدرب الوطني صالح المطلق لم يعجب بمستوانا، ولكن إبراهيم ماطر قام بإخطار الأمير الراحل عبدالرحمن بن سعود (يرحمه الله) الذي وافق على تسجيلنا لكنه طلب مقابلتنا قبل التسجيل لكنني لم أذهب لمقابلته

ولماذا لم تذهب لمقابلته؟

حقيقة كنت خائفاً منه (رحمه الله) ولم أتخيل نفسي أن أقف أمام رجل بقامة الأمير عبدالرحمن بن سعود

[color=#0000ff]وكيف تحول مسارك لنادي الهلال؟

تربطني علاقة وثيقة بالنجم الدولي السابق خميس العويران، وهو الذي طلب مني أن أتدرب في الهلال، وبالفعل ذهبت وتدربت مع الفريق وحظيت بإعجاب مدرب الفريق في ذلك الوقت البرتغالي آرثر جورج وكذلك مدير الفريق سابقا والمنتخب حاليا فهد المصيبيح الذي طالب بسرعة تسجيلي وإنهاء إجراءات التسجيل في اليوم التالي مباشرة.

هل كان ذلك بمقابل أم بدون مقابل مادي؟

بمقابل مادي يقارب السبعين ألف ريال

لكنك بعد التسجيل استمررت في اللعب في الحواري لماذا؟

اللعب في الحواري متعة لا توصف كونه يختلف عن النادي بحكم عدم التقيد بمركز معين ولا أدوار محددة.

ولكنك كدت أن تدفع الثمن غاليا بخسارة مستقبلك الكروي كيف تخلصت من اللعب في الحواري؟

بعد أن دخلت عالم الاحتراف تغيرت نظرتي للكرة لأنني عرفت أنها أصبحت مصدر رزق ومستقبل وليس مجرد هواية ولعب كرة فقط.

ـ وكيف عرفت ذلك؟

بالنصائح المتعددة من بعض زملائي اللاعبين مثل النجم الكبير سامي الجابر وعميد لاعبي العالم محمد الدعيع بالإضافة إلى بعض الكتيبات التي وزعت على اللاعبين من قبل مدير الفريق السابق فهد المصيبيح.

ولكنك بعد تمثيل الفريق رسميا برزت ثم شهد مستواك انخفاضا حادا لدرجة أن الكثير من المتابعين طالبوا بإبعادك عن الفريق وتنسيقك ولكنك عدت مجددا للتألق حتى أصبحت اللاعب رقم واحد لدى العديد من المدربين سواء في النادي أو المنتخب كيف استطعت تجاوز تلك المرحلة؟

أولا بالاهتمام بنفسي والمحافظة على التدريب وهذا تم بفضل النصائح والاهتمام الكبير الذي حظيت به من قبل زملائي سامي الجابر ومحمد الدعيع، فسامي والدعيع كان لهما الفضل الكبير بعد الله فيما وصلت إليه، فسامي كان يقول لي دائما لا تتأثر بكلام أحد (وخلي أذن من طين وأخرى من عجين)، واهتم بالتدريبات وضع لنفسك هدفاً محدداً وابذل قصارى الجهد للوصول إليه، وبالفعل عندما أشاهد النجومية والمكانة الكبيرة التي وصل إليها سامي والدعيع قررت أن أسير على خطاهما وأن أصبح نجما مثلهما والحمد لله على ما حققت حتى الآن وإن كنت أطمح للمزيد.

دخلت عالم الاحتراف في فترة رئاسة الأمير عبدالله بن مساعد مقابل مقدم عقد بلغ 250 ألف ريال ألا تعتبر ذلك المبلغ قليلا في حقك؟

أولا أحب أن أشكر الأمير عبدالله بن مساعد الذي قادني لعالم الاحتراف ودعمني في ذلك الوقت الذي كان الجميع يطالب بتنسيقي.
أما بالنسبة للمبلغ فأعتقد أنه كان مغرياً لي في ذلك الوقت كون أغلب اللاعبين يوقعون عقودهم الأولى دون مقدم عقد.

بمناسبة الحديث عن الرؤساء تربطك علاقة وثيقة برئيس النادي الحالي الأمير محمد بن فيصل حدثنا عن هذه العلاقة؟

الأمير محمد تربطه علاقة وثيقة بجميع اللاعبين وهو قريب منا وعلى اطلاع تام بجميع ظروف اللاعبين، وربما كان لتقارب العمر بينه وبيننا دور كبير في التقارب والتفاهم الكبير بيننا كلاعبين مع الأمير محمد بن فيصل

ـ وماذا عن الاجتماع الذي عقده في الأيام الأولى لتوليه رئاسة النادي معك وزميلك السابق بندر المطيري في وقت متأخر من الليل وماذا دار فيه؟

من قال لك)؟ قالها ضاحكا

ـ أرجو أن تجاوب دون أن تسأل؟

الحقيقة كان اجتماعاً مثمراً للغاية كون الأمير محمد تعامل معنا بشكل أخوي ولم نشعر من خلال كلامه أننا أمام رئيس النادي بل شعرنا بأننا أمام أخ لنا وطالبنا بتقديم المستوى المأمول والتركيز على خدمة الفريق وقام بحل بعض المشاكل التي كانت لدينا ووعدنا بتقديم كل ما نحتاجه في أي وقت وأن نخبره بمطالبنا مباشرة دون وساطات، وهذا كان دافعاً كبيراً للتألق وموقفاً إيجابياً للأمير محمد بن فيصل أشكره عليه

حققتم مع الأمير محمد بن فيصل جل البطولات المحلية لموسمين متتاليين ما أسباب هذا النجاح الكبير؟

الجميع يعلم أننا لم نحقق شيئا في الموسم الذي سبق تولي الأمير محمد بن فيصل رئاسة النادي وهذا كان دافعاً كبيراً للاعبين للتعويض وتحقيق الإنجازات، لاسيما أن جميع الانتقادات وجهت للاعبين، وكانت هناك مطالب بتنسيق عدد كبير منهم، وهذا كان دافعاً كبيراً لنا كلاعبين للرد على من شكك في قدراتنا، بالإضافة إلى الحماس الكبير والدعم اللا محدود الذي قدمه لنا الأمير محمد بن فيصل سواء معنويا أو ماديا، وهذا خلق جواً من الألفة والحماس الكبير للتعويض، وهو ما تحقق لنا على أرض الواقع بتحقيق الإنجازات وإسعاد جماهيرنا، وهذا كله بالطبع بعد توفيق الله عز وجل لنا

ولكنكم خرجتم من الموسم الثالث لرئاسة الأمير محمد بن فيصل دون أي إنجاز يذكر ما أسباب الإخفاق في الموسم المنصرم؟

الحقيقة هو ليس إخفاقاً بمعنى الإخفاق لأننا قدمنا نتائج جيدة ومستويات رائعة أيضا ونافسنا بقوة على البطولات وتصدرنا ترتيب الفرق في الدوري ولعبنا المباراة النهائية، ولكننا لم نوفق في الختام وهذا قضاء الله وقدره.

ولكن هناك من عزا الإخفاق في نهائي كأس دوري خادم الحرمين الشريفين مع الاتحاد إلى سوء الإعداد الذي سبق المباراة النهائية وتحديدا معسكر العين والعودة المتأخرة من ذلك المعسكر ما تعليقك؟

أولاً معسكر العين كان قرارا فنيا من المدرب باكيتــا ومســــاعده عبداللطيـــف الحسيني الذي أقام معسكرا شــبيهاً له عندمـا كان مدربا لفريق الشــباب، وتغلب علينا في المباراة النهائية الموسم قبل الماضي، ثم إننا لم نعد في وقت متأخر جدا لدرجة أنه يؤثر علينا ويتسبب في خسارتنا للنهائي الكبير.

بمناسبة الحديث عن ذلك النهائي شوهدت وأنت تنزف دما من فمك وكان بالقرب منك قائد الاتحاد محمد نور، وكان يتحدث إليك ماذا قال لك؟

كان يطلب مني أن اقرأ آية الكرسي والمعوذتين، وأيضا طلب من عمر الغامدي أن يفعل الشيء نفسه عندما أصيب ونزف دمه.

ولماذا طلب نور هذا الطلب منك ومن عمر تحديدا وهل لنزيف الدم منكما دور في ذلك؟

الشاطر يفهم (وعطينا سؤال ثاني تكفى).

بمناسبة الحديث عن قائد الاتحاد محمد نور حصل بينكما العديد من المشاحنات والصدامات داخل الملعب لدرجة أنه قام بالبصق عليك في إحدى المباريات حدثنا عن علاقتك بنور؟

بما يخفى على الجميع أنني ارتبط بعلاقة صداقة متينة مع نـــور، فهو خلوق جدا وصاحب قلب أبيض ولا يعرف الحقد إطلاقا، وهو من أقرب اللاعبين إلى نفسي، أما ما يحدث داخل الملعب فهو أمر طبيعي جدا كون نور يتمتع بحماس كبير في اللعب وحريص على الكسب دائما، أيضا التنافس الكبير الذي حدث مؤخرا بين الهلال والاتحاد ساهم في رفع شدة التنافس بين اللاعبين داخل الملعب.

كلامك صحيح ولكن لا يمكن أن تصل الأمور إلى درجة البصق أثناء توقف اللعب؟

صدقني لم أشعر ببصق نور وأنا داخل الملعب وتفاجأت به في غرفة الملابس عندما أخبروني وأن اللقطة كانت واضحة في التلفزيون، وصدقني أن نور لم يكن يقصد البصق علي لأنه اتصل علي بعد المباراة مباشرة من المطار قبل مغادرتهم إلى جدة وحلف لي بأنه لم يقصد إطلاقا وأنه تصرف عفوي وأنا صدقته وسامحته لأنه صديق عزيز جدا وأنا أعرف جيدا معدن نور الطيب.

ـ تحدثت بحماس شديد عن نور هل هذا مؤشر لتصديق ما يتردد مؤخرا حول انتقالك للاتحاد وأنك قمت بتوقيع عقد احترافي مع الاتحاد بتاريخ مؤجل؟

ضحك طويلا ثم قال، لا هذا غير صحيح إطلاقا ولا تربطوا أرجوكم بين صداقتي مع نور واللعب للاتحاد.

لماذا ضحكت كل هذا الضحك قبل أن تجيب؟

لأنني تذكرت أنه في منتدى الزعيم عندما ارتديت في إحدى المباريات (حذاءً أصفر وأسود) أعزكم الله كتب أحدهم بعد المباراة بأن هذا دليل على انتقالي للاتحاد.

وماذا عن عقدك الاحترافي؟

لا زال ساريا مع نادي الهلال.

وهل ستجدد مع ناديك أم أن لك وجهة أخرى؟

طبعا سأجدد مع الزعيم

ـ وما هي مطالبك للتجديد؟

لن أقول لك بأنني لن أطالب بشيء، ولأن الجميع يعلم بأن الكرة باتت مصدر رزق ومستقبل، لكنني أؤكد لك بأن مطالبي لن تكون تعجيزية وستكون معقولة جدا، وعموما لازال الوقت مبكرا للحديث عن هذا الأمر وعندما ينتهي عقدي سيكون لكل حادث حديث

دعني انتقل بالحديث إلى محور آخر وهو المنتخب السعودي، الجميع أشاد بما قدمه المنتخب من نتائج ومستويات ونتائج في كأس آسيا الأخيرة ما أسباب هذا التألق؟

الحقيقة هناك أسباب كثيرة جدا لهذا التألق، لعل أهمها الاهتمام الكبير الذي حظي به المنتخب من قبل الحكومة الرشيدة ممثلة في والد الجميع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله وولي عهده الأمير سلطان بن عبدالعزيز، وأيضا الاهتمام الكبير والدعم اللا محدود من قبل قيادتنا الرياضية ممثلة بالأمير سلطان بن فهد ونائبه الأمير نواف بن فيصل الذي كان معنا في قلب الحدث، بالإضافة إلى بعض الأمور الفنية مثل الدور الكبير لمدربنا أنجوس ومساعديه وأيضا الدور الكبير الذي لعبه الجهاز الإداري بقيادة فهد المصيبيح والمهندس عبدالله الجربوع وجميع العاملين في المنتخب.
وأيضا لا أنسى زملائي اللاعبين لاسيما المنضمين حديثا للمنتخب والذين حرصوا على إثبات وجودهم وأحقيتهم بالانضمام للأخضر.

وماذا عن الروح العالية والتفاهم والتجانس الكبير الذي ظهر جليا بينكم كلاعبين؟

أعلن سرا إذا قلت إننا كلاعبين طبقنا في بطولة آسيا شيئا مهما تعلمناه من قائد الأخضر السابق وأسطورة الكرة السعودية سامي الجابر عندما كان قائدا لنا في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2006

وماهو؟

سامي عندما كان قائدا لنا كان يطلب منا كلاعبين أن نجلس مع بعضنا دون وجود للأجهزة الفنية والإدارية وأن نتحدث مع بعضنا البعض بكل شفافية ووضوح، وأن نناقش سلبياتنا وإيجابياتنا، وأن نصفي الأنفس إن كان هناك أي شيء بين لاعب وآخر، وهذه المصارحات لعبت دورا كبيرا في زرع الروح والألفة والمحبة بين اللاعبين إبان تصفيات كأس العالم، ولذلك عمدنا إلى الشيء نفسه في كأس آسيا الأخيرة، وحصلنا على نفس النتائج وهذا درس مفيد جدا تعلمناه من نجم كبير وقائد خبير وهو سامي الجابر

وماذا عن خسارتكم للمباراة النهائية لكأس آسيا أمام العراق وعدم ظهوركم بالمستوى الذي ظهرتم عليه في دور الثمانية والأربعة؟

الخسارة والانتصار كما تعلم هما توفيق من رب العالمين، ونحن لم يحالفنا التوفيق في المباراة النهائية.

ولكنني أسأل عن انخفاض المستوى وأسباب ذلك الانخفاض المفاجئ في النهائي؟

هناك أسباب عدة لعل أهمها التنقلات والسفر المتكرر في وقت قصير لخوض مباريات دور الثمانية والأربعة، وأيضا الثقة المفرطة لدى بعض اللاعبين بعد أن فزنا على اليابان وتأثر اللاعبين بالاحتفالات التي كانت تقام في جميع المدن السعودية، لدرجة أن بعض اللاعبين احتفل بالكأس قبل المباراة، وكنا كلاعب خبرة نحذر من ذلك ونذكر بأن المباراة لم تنته بعد ولكن دون جدوى وحصل ما حصل، والحمد لله على كل حال فقد خسرنا الكأس لكننا كسبنا منتخبا قويا قادرا على تمثيل الوطن لسنوات عديدة.

ـ هناك من يبرر خسارتكم للنهائي بخوفكم من العنف الذي عمد إليه لاعبو العراق في المباراة ما صحة ذلك؟

نعم، كان هناك عنف من لاعبي العراق منذ بداية المباراة عندما ضربوا ياسر في الدقائق الأولى وحدث له تورم شديد في ساقه، وأيضا كان هناك سب وشتم، ولكن هذا لم يكن السبب الرئيسي في الخسارة، وحقيقة أنا استغرب مثل هذه التصرفات من لاعبي العراق الذين نكن لهم كل احترام.

فاجأت الجميع مؤخرا بالخروج من معسكر المنتخب مما عرضك لعقوبة الإيقاف لماذا فلعت ذلك؟

أحب الحديث عن هذا الأمر بالتفصيل، لكنني أحب أن أؤكد للجميع بأنني أخطأت وأحب أن أقدم اعتذاري للمسؤولين عن المنتخب، وفي مقدمتهم الأمير سلطان والأمير نواف والجهاز الفني والإداري وزملائي اللاعبين وجماهير الأخضر ومحبيه

أعود بالحديث مجددا عن فريقك وسؤالي ما هي أسباب خروجكم من دوري أبطال آسيا على يد الوحدة الإماراتي؟

صدقني ليس هناك أسباب أكثر من عدم التوفيق الذي لازمنا في مباراتي الذهاب والإياب، والجميع شاهد الفرص العديدة التي لم تسجل في المباراتين بما في ذلك ضربة الجزاء، وهذا كله قضاء وقدر ونحن نحمد الله على كل شيء والخيرة فيما يختاره الله

ولكن هناك من حمل زميلكم المدافع فهد المفرج مسؤولية الإخفاق؟
على الجميع أن يعلم أن فهد المفرج من أهم اللاعبين في التشكيل الأساسي للفريق وهو مدافع من الطراز الفريد، وأقسم بالله إنني أرتاح كثيرا عندما يلعب فهد خلفي وأشعر بالأمان لأنه يقوم بجميع الأدوار التي تطلب منه وأهمها التمركز الجيد والتغطية المثالية والتوجيه السليم لنا كلاعبين، وحقيقة كم كنت أتمنى ممن ينتقد المفرج أن يكون قد لعب معه داخل الملعب ليعرف الدور الكبير الذي يقوم به المفرج داخل الملعب

نحن نجري اللقاء الآن بعد أن انتهت قبل قليل مباراة الفريق أمام نجران والتي خسرها بهدفين لهدف ما أسباب هذه الخسارة من وجهة نظرك؟

أنت شاهدت المباراة وشاهدت أيضا الفرص الضائعة والمستوى العام للفريق، فهو بحق لا يستحق الخسارة ولكن هذه كرة القدم، ناهيك عن أن الهدف الأول لنجران جاء من تسلل واضح وهذه كرة القدم لكل مباراة ظروفها.

وماذا أنتم فاعلون عقب الخروج الآسيوي وخسارة نجران؟
أمامنا فترة توقف وسنسعى خلالها إلى تصحيح الأخطاء ومعالجة الأمور، وإن شاء الله نوفق في إسعاد الجماهير في المقبل من المباريات.

[color:e8b0=#ff1493:e8b0]من المواجهة

المواجهة تمت في منزل خالد عزيز بحضور صديق طفولته عبدالله الرفيعة الذي يحفظ تاريخ (عزيز) جيدا كلاعب.
ـ عزيز ظهر كمشجع متعصب لفريقه أثناء دقائق مباراة الهلال ونجران وحاول تأجيل اللقاء بعد الخسارة.
ـ أشاد كثيرا بزملائه اللاعبين وفي مقدمتهم أسطورة الكرة السعودية سامي الجابر وعميد لاعبي العالم محمد الدعيع.
ـ أشاد كثيرا بمدير المنتخب فهد المصيبيح والدور الكبير الذي يقوم به من أجل إراحة اللاعبين ومساعدتهم واستشهد بالنجاحات المتعددة التي حققها مع المنتخب والنادي كواحد من أفضل الإداريين.
ـ أبدى إعجابه الشديد بالمدربين البرازيليين باكيتا وأنجوس.
ـ اعتبر خميس العويران وحسين المسعري وعمر الغامدي وعبداللطيف الغنام وسلطان البرقان وسعود كريري من أفضل لاعبي المحور
ـ أكد بأنه يرتاح كثيرا للعب بجانب عمر الغامدي.
ـ وصف اعتزال سامي الجابر بالخسارة الكبيرة للكرة السعودية وتمنى استمراره في المجال الرياضي للاستفادة من خبرته الواسعة في هذا المجال.

للامانه منقول

ثانكس خيو مشعل على المجهود الاكثر من رائع والله لا يحرمنا من هطله

ونســــــــــــــــــــ جديدك ـــــــــــــــــــــــتنا

مشكوور اخوي عبوووووووووود